فقال: " إن خليلي صلى الله عليه وآله قال: يا علي انك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضيين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين "، ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الاقماح (1). انتهى.
وقال عند ذكره الآية العاشرة في آخر الفصل: وأخرج الديلمي: " يا علي إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك، ولشيعتك ولمحبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين " (2). انتهى.
ثم روى خبر: " أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم، وان عدوك يردون علي الحوض ظماء مقمحين "، وذكر أن فيه ضعفا، ثم قال: ومر بيان صفات شيعته، فاحذر غرور الضالين وتمويه الجاحدين الرافضة والشيعة ونحوهما * (قاتلهم الله أنى يؤفكون) * (3).