في درجتي يوم القيامة " (1). انتهى.
وقال في موضع آخر منه: أخرج عنه صلى الله عليه وآله: " أعطيت في علي خمسا، هن أحب إلي من الدنيا، وما فيها:
أما واحدة: فهو بين يدي الله حتى يفرغ من الحساب.
2 - وأما الثانية: فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولده تحته.
وأما الثالثة: فواقف علي على حوضي، يسقي من عرف من أمتي " الحديث (2). انتهى.
وقال فيه أيضا: أخرج أبو يعلى عن عائشة قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وآله التزم عليا وقبله وهو يقول: " بأبي الوحيد الشهيد " (3). انتهى.
وقال فيه أيضا: أخرج الخطيب عن البراء، والديلمي عن ابن عباس: ان النبي صلى الله عليه وآله قال: " علي مني بمنزلة رأسي من بدني ".
وقال فيه: أخرج البيهقي والديلمي عن أنس: ان النبي صلى الله عليه وآله قال: " علي يزهر في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا " (4). انتهى.
وقال ابن حجر في الصواعق: ومن كراماته الباهرة أن الشمس ردت عليه لما كان رأس النبي صلى الله عليه وآله في حجره والوحي ينزل عليه وعلي لم يصل العصر، فما سرى عنه إلا وقد غربت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وآله: " اللهم انه كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس "، فطلت بعدما غربت.
وحديث ردها صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء، وحسنه شيخ