كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا ".
وفي رواية مسلم: " ومن تخلف عنها غرق ".
وفي رواية مالك: " وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له ".
وفي رواية: " غفر له الذنوب " (1). انتهى.
وقال في موضع آخر من صواعقه: وأخرج أبو الشيخ من جملة حديث طويل: " يا أيها الناس إن الفضل والشرف والمنزلة والولاية لرسول الله وذريته صلوات الله عليهم، فلا تذهبن بكم الأباطيل " (2).
وفي كتاب النهاية لابن الأثير: " تقدم أنت وشيعتك آمنين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين "، ثم جمع يده إلى عنقه يريهم كيف الاقماح (3). انتهى.
وقال في الصواعق عند ذكره قوله تعالى: * (أولئك هم خير البرية) * (4) أخرج الحافظ جمال الدين الذرندي، عن ابن عباس: ان هذه الآية لما نزلت قال صلى الله عليه وآله لعلي: " هو أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضيين مرضيين، ويأتي عدوك غضابا مقمحين " (5). انتهى.
وقال في الصواعق أيضا: وأخرج الطبراني بسند ضعيف: إن عليا أوتي يوم البصرة بذهب وفضة فقال: " ابيضي واصفري غري غيري، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك ".
فشق قوله ذلك على الناس، فذكر له ذلك، فأذن في الناس فدخلوا عليه