قال ابن أبي الحديد في الجزء التاسع من شرحه: الخبر الخامس: " من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي، ويتمسك بالقضيب من الياقوتة التي خلقها الله تعالى بيده، ثم قال لها: كوني، فكانت، فليتمسك بولاء علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ".
ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب حلية الأولياء (1).
ورواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند، وفي كتاب فضائل علي ابن أبي طالب عليهما السلام، وحكاية لفظ أحمد: " من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه، فليتمسك بحب علي ابن أبي طالب عليهما السلام " (2). انتهى.
وقال أيضا في هذا الجزء من الشرح: الخبر الثاني عشر: " من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي، وليوالي وليه وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهما وعلما، فويل للمكذبين من أمتي، والقاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي ".
ذكره صاحب الحيلة أيضا (3). انتهى.
قال في المشكاة عن أبي ذر أنه قال - وهو آخذ بباب الكعبة: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: " إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك ".
ثم قال: رواه أحمد (4). انتهى.
وفي النهاية لابن الأثير بهذا اللفظ: " مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من