أحمد بن أبي عبد الله الحسين بن سليمان بن فزاره الحنفي، عن والده به.
ثم قال: قال الشيخ شمس الدين وهذه الطريق أعلى إسناد يوجد اليوم في الدنيا متصلا بهذا الكتاب.
ويروي الشاطبية عن جماعة منهم أبو زكريا يحيى بن عبد الله الصالحي، عن أبي حفص عمر بن يعقوب الصالحي، عن الزين عمر بن أبي المعالي محمد بن محمد اللبان عن والده وأبي محمد عبد الوهاب بن يوسف بن السلار وأبي عبد الله محمد بن أحمد العسقلاني إمام جامع طولون والبرهان إبراهيم بن أحمد الشامي.
قال ابن يعقوب: وأنبأنا بها عاليا أبو العباس أحمد بن أبي بكر السرمساحي، عن الشيخ غرس الدين أبي الصفا خليل أن الشيخ شمس الدين محمد بن الناظم أنبأه ومنهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان القبيباتي الضرير، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن النجار، عن المعمر زين الدين طاهر، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق الشهير بالصائغ.
ومنهم أبو البقاء محمد بن أبي بكر بن أبي عمر عن أحمد بن حجر، عن البرهان إبراهيم بن أحمد الشامي.
ومنهم وهو أعلى من الجميع عن العلامة فتح الدين محمد بن محمد الآفاقي، عن أبي الخير محمد بن محمد بن محمد الدمشقي، عن التقي أبي محمد عبد الرحمان بن أحمد البغدادي عن التقي محمد بن أحمد الصائغ وقرأ بها على أبي الحسن علي بن شجاع العباسي الضرير صهر الشاطبي وقرأ بها هو والسخاوي على ناظمها.
قال الشيخ شمس الدين: وهذه الطريق لا يوجد اليوم لهذا الكتاب في الدنيا أعلى منه، هكذا مسلسل إلى الناظم لمشايخ الأقراء قرء الناظم بكتاب التيسير على أبى الحسن علي بن محمد بن هذيل وقرء به على أبي داود سليمان بن نجاح المقرى و قرء به هو وابن البيان على مؤلف التيسير أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني.
ويروي صحاح الجوهري، عن أبي بكر محمد بن أبي بكر بن أبي عمر بقراءته عليه لبعضه وشفاها لبقيته عن أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر، عن أبي الخير أحمد