ويروي كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب للجمال عبد الله بن يوسف بن هشام النحوي، عن أبي المحاسن يوسف بن حسن المقدسي، عن أبي العباس أحمد بن هلال الأزدي، عن أبي بكر بن الحسين المدني، عن مؤلفه.
ومن جملة من يروى الوالد - ره - عنه، الشيخ محيي الدين عبد القادر بن أبي الخير الغزي ذكر أنه اجتمع به بغزة وأجاز له إجازة عامة.
ومنهم الشيخ شهاب الدين أحمد الرملي الشافعي ذكر أنه قرأ عليه وسمع كتبا كثيرة وأجاز له إجازة عامة بما يجوز له روايته في سنة ثلاث وأربعين و تسعمائة بمصر.
ومنهم الشيخ شهاب الدين بن النجار الحنبلي ذكر أنه قرء عليه جملة من الكتب وسمع عليه كثيرا أيضا ومما سمعه الصحيحان وأنه أجاز له جميع ما قرأه وسمعه وما يجوز له روايته في السنة المذكورة، وهذه الإجازة عندنا أيضا بخط المجيز.
ومنهم الشيخ الفاضل الكامل عبد الحميد السمهوري ذكر أنه قرء عليه جملة صالحة من مغني اللبيب لابن هشام وسمع عليه جملة من الفنون وأجاز له إجازة عامة.
ومنهم الشيخ شمس الدين محمد بن عبد القادر الفرضي الشافعي ذكر أنه قرء عليه كتبا كثيرة في الحساب والفرايض وأجاز له إجازة عامة.
ومنهم الشيخ شمس الدين محمد بن أبي النجا النحاس ذكر أنه قرأ عليه الشاطبية في القراءات والقرآن العزيز للأئمة السبعة وأنه شرع ثانيا يقرء للعشرة ولم يكمل الختم بها.
ومنهم الشيخ المحقق ناصر الدين اللقاني المالكي ذكر أنه سمع عليه جملة من الفنون وقال: أنه محقق ذلك الوقت وفاضل تلك البلد، وأنه لم ير بالديار المصرية أفضل منه.