حفظه الله تعالى أورع وأكمل أن أشترط عليه ما اشترط على أشياخي الذين عاصرتهم، وحضرت دروسهم، واستفدت من أنفاسهم، واقتبست من نور علومهم، رضوان الله عليهم أجمعين ما قرره علماء دراية الرواية، والحمد لله رب العالمين، صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين.
وكتب الفقير إلى عفو الله تعالى محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي بمكة المشرفة سنة 1008 في يوم الجمعة رابع عشر محرم الحرام حامدا مصليا مسلما مستغفرا.