فالمولى المومى إليه سهل الله مطالبه، وحصل مآربه، مسلط على روايتها عني عن الشيخين الكبيرين المذكورين عاليا عمن أسندا إليه إلى آخر ما عد آنفا في خط الولد سلمه الله تعالى إلى أن ينتهي إلى أئمة الهدى ومصابيح الدجى، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ونقلها إلى من شاء وأحب موفقا مسددا مراعيا شرايط الرواية عند أهل الدراية، وعليه أن يذكرني والمشايخ قدست أرواحهم في خلواته وجلواته.
وكتب العبد نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون في أواسط شهر محرم الحرام افتتاح سنة ثمان وثمانين وتسعمائة هجرية نبوية على مشرفها الصلاة والسلام والتحية حامدا مصليا مسلما عودا على بدء.