أوسع على من فضلك، وارزقني بركتك، واستعملني في طاعتك، وتوفني عند انقضاء أجلي على سبيك، ولا تول أمري غيرك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
ثم تقول ما ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عقيب هاتين الركعتين:
اللهم رب شهر رمضان، الذي أنزلت فيه القرآن، وافترضت على عبادك فيه الصيام، صل على محمد وآله، وارزقني حج بيتك الحرام، في عامي هذا وفي كل عام، واغفر لي الذنوب العظام، فإنه لا يغفرها غيرك يا رحمن يا علام، اللهم صل على محمد وأهل بيته، وافتح مسامع قلبي لذكرك، واجعلني أصدق بكتابك وأومن بوعدك، وأوفي بعهدك، وارزقني من خشيتك ما أهرب به منك إليك.
اللهم صل على محمد وأهل بيته وارحمني رحمة تسعني، وعافني عافية تجللني وارزقني رزقا يغنيني، وفرج عني فرجا يعمني، يا أجود من سئل، ويا أكرم من دعي، ويا أرحم من استرحم، ويا أرأف من عفى، ويا خير من اعتمد، أدعوك لهم لا يفرجه غيرك، ولكرب لا يكشفه سواك، ولغم لا ينفسه إلا أنت، ولرحمة لا تنال إلا منك، ولحاجة لا تقضى إلا بك، اللهم فكما كان من شأنك ما أذنت لي فيه من مسألتك، ورحمتني به من ذكرك، فصل على محمد وآل محمد، وفرج عني الساعة الساعة، وتخلصني من كل ما أخاف على نفسي، فإنك إن لم تدركني منك برحمة تخلصني بها لم أجد أحدا غيرك يخلصني، ومن لي سواك، أنت أنت أنت لي يا مولاي العواد بالمغفرة، وأنا العواد بالمعصية، وأنا الذي لم أراقبك قبل معصيتي، ولم أوثرك على شهوتي، فلا يمنعك من إجابتي شر عملي، وقبيح فعلي، وعظيم جرمي بل تفضل على برحمتك، ومن على بمغفرتك، وتجاوز عني بعفوك، واستجب لي دعائي، وعرفني الإجابة في جميع ذلك برحمتك، وأسئلك سيدي التسديد في أمري والنجح في طلبتي والصلاح لنفسي، والفلاح لديني، والسعة في رزقي وأرزاق عيالي والافضال على، والقنوع بما قسمت لي.
اللهم أقسم لي الكثير من فضلك، وأجر الخير على يدي، ورضني بما قضيت