وكل رزقك عام، اللهم وأسئلك برزقك كله، اللهم إني أسئلك من عطاياك بأهنئها وكل عطاياك هنيئة، اللهم وأسألك بعطاياك كلها، اللهم إني أسئلك من خيرك بأعجله وكل خيرك عاجل، اللهم وأسئلك بخيرك كله. اللهم إني أسألك من إحسانك بأحسنه وكل إحسانك حسن، اللهم وأسئلك باحسانك كله.
اللهم إني أسئلك [بما أنت فيه] من الشؤون والجبروت، اللهم وأسئلك بكل شأن وحده وبكل جبروت وحدها، اللهم إني أسئلك بما تجيبني به حين أسئلك يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم يا ذا الجلال والاكرام أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن ترزقني حج بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام، وزيارة قبر نبيك عليه السلام وتختم لي بخير يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسئلك أن تصلى على محمد عبدك المجتبى وأمينك المصفى، ورسولك المصطفى، ونجيبك دون خلقك، ونجيك من عبادك ونبيك بالصدق، وحبيبك المفضل على رسلك، وخيرتك من العالمين، النذير البشير، السراج المنير، وعلى أهل بيته الأبرار، المطهرين الأخيار، وعلى ملائكتك الذين استخلصتهم لنفسك، وحجبتهم عن خلقك، وعلى أنبيائك الذين ينبئون بالصدق عنك، وعلى رسلك الذين خصصتهم بوحيك، وفضلتهم على العالمين برسالاتك، و على عبادك الصالحين، الذين أدخلتهم في رحمتك، وعلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت، ومالك خازن النار، ورضوان خازن الجنة، وروح القدس، و الروح الأمين، وحملة عرشك المقربين، وعلى منكر ونكير، وعلى الملكين الحافظين على، وعلى الكرام الكاتبين، بالصلاة التي تحب أن يصلي بها عليهم أهل السماوات والأرضين، صلاة كثيرة طيبة مباركة زاكية طاهرة نامية كريمة فاضلة تبين بها فضائلهم على الأولين والآخرين.
اللهم وأعط محمدا صلى الله عليه وآله وأهل بيته الطيبين الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة، وأجزه من كل زلفة زلفة، ومع كل كرامة كرامة، ومع كل وسيلة وسيلة، ومع كل فضيلة فضيلة، ومع كل شرف شرفا، حتى لا تعطي ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا إلا دون ما تعطي محمدا وآل محمد يوم القيامة.