رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي: لقد فاتك من الثواب ما لم يعلم مبلغه إلا الله عز وجل إن هذا شهر قد فضله الله وعظم حرمته، وأوجب للصائمين فيه كرامته، قال:
فقلت له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فان صمت مما بقي شيئا هل أنال فوزا ببعض ثواب الصائمين فيه؟ فقال: يا سالم من صام يوما من آخر هذا الشهر كان ذلك أمانا من شدة سكرات الموت، وأمانا له من هول المطلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشهر كان له بذلك جوازا على الصراط، ومن صام ثلاثة أيام من آخر هذا الشهر أمن يوم الفزع الأكبر من أهواله وشدائده، وأعطي براءة من النار (1).
7 - إقبال الأعمال: روى الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسنى باسناده إلى الباقر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام أول يوم من رجب وجبت له الجنة (2).
8 - أمالي الصدوق: الوراق، عن سعد، عن النهدي، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن يزيد، عن سفيان الثوري قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أخيه الحسن، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: من صام يوما من رجب في أوله أو في وسطه أو في آخره غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام ثلاثة أيام من رجب في أوله وثلاثة أيام في وسطه وثلاثة أيام في آخره غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن أحيى ليلة من ليالي رجب أعتقه الله من النار، وقبل شفاعته في سبعين ألف رجل من المذنبين، ومن تصدق بصدقة في رجب ابتغاء وجه الله أكرمه الله يوم القيامة في الجنة من الثواب بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (3).
كتاب فضائل الأشهر الثلاثة: عن أبي محمد جعفر بن نعيم الحاجم، عن