ألف سرير من ذهب، طول كل سرير ألفا ذراع في ألفي ذراع، على كل سرير جارية من الحور عليها ثلاث مائة ألف ذؤابة من نور، يحمل كل ذؤابة منها ألف ألف وصيفة، تغلفها (1) بالمسك والعنبر، إلى أن يوافيها صائم رجب، هذا لمن صام شهر رجب كله.
قيل: يا نبي الله فمن عجز عن صيام رجب لضعف أو لعلة كانت به أو امرأة غير طاهر يصنع ماذا لينال ما وصفته؟ قال: يتصدق كل يوم برغيف على المساكين، و الذي نفسي بيده إنه إذا تصدق بهذه الصدقة كل يوم نال من وصفت وأكثر، إنه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم من أهل السماوات والأرض على أن يقدروا قدر ثوابه ما بلغوا عشر ما يصيب في الجنان من الفضائل والدرجات.
قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله فمن لم يقدر على هذه الصدقة يصنع ماذا لينال ما وصفت؟ قال: يسبح الله عز وجل كل يوم من رجب إلى تمام ثلاثين يوما بهذا التسبيح مائة مرة: سبحان الاله الجليل، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان الأعز الأكرم، سبحان من لبس العز وهو له أهل (2).
2 - أمالي الشيخ: عن الحسين بن عبيد الله، عن التلعكبري والصدوق عن علي بن بابويه، عن محمد بن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الليثي، إلى آخر السند، واقتصر على ذكر الدعاء المذكور في آخر السند، وأشار إلى الفضائل مجملا (3).
3 - كتاب فضائل الأشهر الثلاثة ومجالس الصدوق: الطالقاني، عن الجلودي، عن المغيرة بن محمد، عن جابر بن سلمة، عن حسين بن حسن، عن عامر السراج، عن سلام الخثعمي، عن الباقر عليه السلام قال: من صام من رجب يوما واحدا