هو هذا من بعدي، قال: فان كانا يفرقان (1) تلك الليلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من شدة ما يدخلهما من الرعب (2).
48 - بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن بكير، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن ليلة القدر يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها من خير أو شر أو موت أو حياة أو مطر، ويكتب فيها وفد الحاج ثم يفضى ذلك إلى أهل الأرض. فقلت: إلى من؟ من أهل الأرض؟ فقال: إلى من ترى (3).
49 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن داود بن فرقد قال: سألته عن قول الله عز وجل " إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدريك ما ليلة القدر " قال: نزل فيها ما يكون من السنة إلى السنة من موت أو مولود، قلت له: إلى من؟ فقال: إلى من عسى أن يكون؟ إن الناس في تلك الليلة في صلاة ودعاء ومسألة، وصاحب هذا الامر في شغل تنزل الملائكة إليه بأمور السنة من غروب الشمس إلى طلوعها من كل أمر سلام هي له إلى أن يطلع الفجر (4).
50 - بصائر الدرجات: العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن عبد الله بن سنان قال: سألته عن النصف من شعبان فقال: ما عندي فيه شئ، ولكن إذا كانت ليلة تسع عشر من شهر رمضان، قسم فيها الأرزاق، وكتب فيها الآجال، وخرج فيها صكاك الحاج واطلع الله إلى عباده، فغفر الله لهم إلا شارب مسكر، فإذا كانت ليلة ثلاثة وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم ثم ينهى ذلك ويمضى قال: قلت إلى من؟ قال: إلى صاحبكم، ولولا ذلك لم يعلم (5).
51 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن يونس، عن الحارث