اليوم العشرون قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: إنه يوم جيد مبارك يصلح لطلب الحوائج والسفر، فمن سافر فيه كانت حاجته مقضية، والبناء والتزويج والدخول على السلطان وغيره.
وفي رواية أخرى: أنه ولد فيه إسحاق عليه السلام محمود العاقبة، جيد لطلب الحوائج، طالب فيه بحقك، وازرع ما شئت، ولا تشتر فيه أبدا.
وفي رواية أخرى يجتنب فيه شراء العبيد.
وفي رواية أخرى إنه يوم متوسط الحال صالح للسفر والبناء ووضع الأساس وحصاد الزرع، وغرس الشجر والكرم، واتخاذ الماشية، من هرب فيه كان بعيد الدرك، ومن ضل فيه خفي أمره، ومن مرض فيه صعب مرضه.
وفي رواية: من مرض مات، ومن ولد فيه يكون في صعوبة من العيش، ويكون ضعيفا وفي رواية أخرى من ولد فيه كان حليما فاضلا.
وقال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: من سافر فيه رجع سالما غانما، وقضى الله حوائجه، وحصنه من جميع المكاره.
وقالت الفرس: إنه يوم خفيف مبارك وفي رواية أخرى أنه يوم محمود يحمد فيه الطلب للمعاش والتوجه بالانتقال والاشغال والأعمال الرضية، و الابتداءات للأمور.
وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: بهرام روز.
الدعاء في أوله:
اللهم رب هذا اليوم وكل يوم وهذا الشهر وكل شهر أسئلك بأحب وسائلك إليك وأعظمها وأقربها منك أن ترزقني قبول التوابين، وتوبة الأنبياء وصدقهم، ونية المجاهدين وثوابهم، وشكر المصطفين ونصحهم، وعمل الذاكرين وتعبدهم، وإيثار العلماء وفقههم، وتعبد الخاشعين وذلهم، وحكم العلماء وبصيرتهم وخشية المتقين ورغبتهم، وتصديق المؤمنين وتوكلهم، ورجاء الخائفين المحسنين وبرهم