56 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم أو غيره، عن سيف بن عميرة عن حسان، عن ابن داود، عن بريدة قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وآله و علي معه إذ قال: يا علي ألم أشهدك معي سبعة مواطن: الموطن الخامسة ليلة القدر خصصنا ببركتها ليست لغيرنا (1).
57 - فقه الرضا (ع): صل في ليلة إحدى وعشرين وثلاثة وعشرين مائة ركعة يقرؤن في كل ركعة فاتحة الكتاب - مرة واحدة - وقل هو الله أحد - عشر مرات - و احسبوا الثلاثين الركعة من المائة فإن لم تطق ذلك من قيام صليت وأنت جالس وإن شئت قرأت في كل ركعة مرة مرة قل هو الله أحد، وإن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين إلى الصبح فافعل، فان فيها فضلا كبيرا، والنجاة من النار وليس سهر ليلتين يكبر فيما أنت تؤمل، وقد روي أن السهر في شهر رمضان في ثلاثة ليال ليلة تسعة عشر في تسبيح ودعاء بغير صلاة، وفي هاتين الليلتين أكثروا من ذكر الله عز وجل، والصلاة على رسوله في ليلة الفطر، فإنه ليلة يوفى فيها الأجير أجره، واغتسل في ليلة تسع عشرة منها، وفي ليلة إحدى وعشرين وفي ثلاث وعشرين، وإن نسيت فلا إعادة عليك.
58 - السرائر: موسى بن بكر، عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر: قال: هي ليلة ثلاث أو أربع، قلت: أفرد لي إحداهما، قال: وما عليك أن تعمل في الليلتين هي إحداهما (2).
59 - السرائر: موسى بن بكر، عن زرارة، عن عبد الواحد الأنصاري قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر قال: إني أخبرك بها لا أعمي عليك، هي ليلة أول السبع وقد كانت تلتبس عليه ليلة أربع وعشرين (3).
60 - تفسير العياشي: عن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله: