ابن خلف القشيري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الاستخارة فقال: استخر الله تعالى في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد، مائة مرة، قال: قلت: كيف أقول؟ قال:
تقول: أستخير الله برحمته، أستخير الله برحمته (1).
المكارم: عن القسري مرسلا مثله (2).
28 الفتح: باسناده إلى جده إلى الحسن بن محبوب وابن أبي عمير معا عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: ما استخار الله عبد قط مائة مرة إلا رمي بخير الامرين، يقول: اللهم عالم الغيب و الشهادة، إن كان أمر كذا وكذا خيرا لأمر دنياي وآخرتي، وعاجل أمري و آجله، فيسره لي وافتح لي بابه، ورضني فيه بقضائك. ومنه: بالاسناد إلى جده باسناده إلى الحسن بن علي بن فضال، عن حماد ابن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إذا أردت الامر و أردت أن أستخير ربي كيف أقول؟ قال: إذا أردت ذلك فصم الثلاثا والأربعا والخميس ثم صل يوم الجمعة في مكان نظيف فتشهد ثم قل وأنت تنظر إلى السماء: اللهم إني أسئلك بأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، أنت عالم الغيب، إن كان هذا الامر خيرا لي فيما أحاط به علمك فيسره لي وبارك فيه، وافتح لي به، و إن كان ذلك شرا لي فيما أحاط به علمك، فاصرفه عني بما تعلم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وتقضي ولا أقضى، وأنت علام الغيوب يقولها مائة مرة.
ومنه: باسناده إلى الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا، باسناده عن الصادق عليه السلام أنه يسجد عقيب المكتوبة ويقول " اللهم خر لي مائة مرة ثم يتوسل بالنبي والأئمة عليه السلام، ويصلي عليهم، ويستشفع بهم، وينظر ما يلهمه الله فيضل فان ذلك من الله تعالى.