14 - المحاسن: عن النوفلي باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من استخار الله تعالى فليوتر (1).
ومنه: عن علي بن الحكم، عن أبان الأحمر، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي إذا أراد الاستخارة في الامر توضأ وصلى ركعتين وإن كانت الخادمة لتكلمه، فيقول: سبحان الله ولا يتكلم حتى يفرغ (2).
ومنه: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: ليجعل أحدكم مكان قوله: " اللهم إني أستخيرك بعلمك، و أستقدرك بقدرتك " " اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه " وذلك لان في قولك " اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك " الخير والشر، فإذا اشترطت في قولك كان لك شرطك إن استجيب لك، ولكن قل: " اللهم إني أستخيرك برحمتك، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه، لأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، فأسئلك أن تصلى على محمد النبي وآله كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم إن كان هذا الامر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، فيسره لي، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه (3).
ومنه: بهذا الاسناد، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: كان بعض آبائي عليهم السلام يقول: " اللهم لك الحمد وبيدك الخير كله، اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه، لأنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فما كان من أمر هو أقرب من طاعتك، وأبعد من معصيتك، و أرضى لنفسك، وأقضى لحقك، فيسره لي ويسرني له، وما كان من غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه، فإنك لطيف لذلك والقادر عليه (4).
المكارم: عن سعد مثل الخبرين (5).