هكذا تشاور ربك.
المكارم والمتهجد: عن الكليني مثله (1).
3 - الفتح: قال: وجدت في كتاب عتيق فيه دعوات وروايات من طريق أصحابنا تغمدهم الله جل جلاله بالرحمات، ما هذا لفظه: تكتب في رقعتين في كل واحدة " بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لعبده فلان بن فلان " وتذكر حاجتك وتقول في آخرها " أفعل يا مولاي " وفي الأخرى " أتوقف يا مولاي " و اجعل كل واحدة من الرقاع في بندقة من طين، وتقرأ عليها الحمد سبع مرات وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات وسورة الأضحى سبع مرات، وتطرح البندقتين في إناء فيه ما بين يديك فأيهما انبعث (ابثقت) قبل الأخرى فخذها واعمل بها إنشاء الله تعالى.
4 - الفتح قال: وجدت بخط الشيخ علي بن يحيى الحناط ولنا منه إجازة بكل ما يرويه ما هذا لفظه:
استخارة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وهي أن تضمر ما شئت وتكتب هذه الاستخارة وتجعلها في رقعتين، وتجعلهما في مثل البندق ويكون بالميزان وتضعهما في إناء فيه ماء ويكون على ظهر إحداهما افعل، والأخرى لا تفعل، وهذه كتابتها " ما شاء الله كان، اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك أمره، وأسلم إليك نفسه واستسلم إليك في أمره، وخلا لك وجهه، وتوكل عليك فيما نزل به، اللهم خر لي ولا تخر علي وكن لي ولا تكن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وأعني ولا تعن علي، وأمكني ولا تمكن مني واهدني إلى الخير، ولا تضلني، وارضني بقضائك و بارك لي في قدرك، إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد، وأنت على كل شئ قدير اللهم إن كانت الخيرة في أمري هذا في ديني ودنياي وعاقبة أمري فسهله لي وإن كان غير ذلك فاصرفه عنى يا أرحم الراحمين، إنك على كل شئ قدير "