فإذا دخل الجنة استقبله سبعون ألف ألف ملك مع كل ملك طبق من نور مغطى بمنديل من إستبرق، وفي يد كل ملك كوز من نور فيه ماء السلسبيل، فيأكل من الطبق ويشرب من الماء ورضوان الله أكبر.
بيان: أوردت الصلاة كما أورده رحمه الله لعل الناظر في كتابنا يطلع على تلك الرواية في موضع آخر بغير سقط، فيعمل بها، ويجعل هذا الخبر مؤيدا لما وجده، وأما ما فعله السيد - رحمة الله عليه - من إضافة السور من عنده فغريب (1).
4 - فلاح السائل: عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة، فارحموا موتاكم بالصدقة، فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد مرتين وفي الثانية بفاتحة الكتاب مرة وألهيكم التكاثر عشر مرات، ويسلم، ويقول: اللهم صل على محمد وآل محمد، وابعث ثوابهما إلى قبر ذلك الميت فلان ابن فلان.
فيبعث الله من ساعته ألف ملك إلى قبره مع كل ملك ثوب وحلة، ويوسع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور، ويعطي المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات وترفع له أربعون درجة (2).
البلد الأمين: والموجز لابن فهد عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا مثله (3) 5 - ومنهما: صلاة هدية الميت ركعتان في الأولى الحمد وآية الكرسي، وفي الثانية الحمد والقدر عشرا، فإذا سلم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد، وابعث ثوابهما إلى قبر فلان (4).
6 - البلد: ورأيت في بعض كتب أصحابنا أنه يقرأ في الأولى بعد الفاتحة