لا تجعلني في النار - ثم تسأل ما بدا لك.
أقول: وهذه ألفاظ هذا الدعاء نقلته من نسخة قد كانت للشيخ أبي جعفر الطوسي وعليها خط أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن عبيد الله تاريخه صفر سنة إحدى عشرة وأربع مائة، وقد قابلها جدي أبو جعفر الطوسي وأحمد بن الحسين بن أحمد ابن عبيد الله وصححاها (1).
أقول: وأما رواية جدي أبي جعفر الطوسي لدعاء التسليمة الرابعة من نوافل العصر، فإنه رحمه الله قال ما هذا لفظه: الدعاء بعد التسليمة الرابعة.
يا من اظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل حاجة، يا واسع المغفرة، يا مفرج كل كربة، يا مقيل العثرات، يا كريم الصفح يا عظيم المن، يا مبتدئا " بالنعم قبل استحقاقها، يا رباه يا سيداه، يا غاية رغبتاه، أسئلك بك وبمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن ابن علي والقائم المهدي الأئمة الهادية عليهم السلام أن تصلي على محمد وآل محمد وأسألك يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار، وأن تفعل بي ما أنت أهله... وتذكر ما تريد (2) وقل أيضا: الله الله ربي حقا " حقا " اللهم أنت لكل عظيمة، وأنت لهذه الأمور فصل على محمد وآله، واكفنيها يا حسن البلاء عندي، يا قديم العفو عنى، يا من لا غنى بشئ عنه، ويا من لا بد لكل شئ منه، يامن رزق كل شئ عليه، يا من مصير كل شئ إليه، صل على محمد وآل محمد وتولني ولا تولني غيرك أحدا من شرار خلقك، وكما خلقتني فلا تضيعني.