مقرونا " بالخير والصلاح " ممن يسارع في الخيرات " أي يبادر إلى أبواب المبرات " ويدعوك رغبا " ورهبا " " أي راغبا " في الثواب راجيا " للإجابة أو في الطاعة، خائفا " للعقاب أو المعصية " من الخاشعين " اي المخبتين أو الخائفين.
" فهو حسبه " أي كافيه " إن الله بالغ أمره " أي يبلغ ما يريد فلا يفوته مراد " لكل شئ قدرا " " أي تقديرا " أو مقدارا " أو أجلا " لا يمكن تغييره " أشد بأسا " " أي عقوبة من الناس " وأشد تنكيلا " أي تعذيبا.
12 - المتهجد: دعاء آخر: اللهم إني أسئلك بنور وجهك المشرق الحي الباقي الكريم، وأسألك بنور وجهك القدوس الذي أشرقت به السماوات والأرضون وانكشفت به الظلمات، وصلحت عليه أمور الأولين والآخرين، أن تصلي على محمد وآله وأن تصلح شأني كله (1).
13 - فلاح السائل: ذكر أحمد بن محمد الفامي، عن محمد بن الحسين بن الوليد عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صلوا في ساعة الغفلة ولو ركعتين، فإنهما توردان دار الكرامة (2).
ذكر رواية أخرى في فضل ذلك: ذكر محمد بن علي بن محمد بن سعد، عن أحمد بن يحيى، عن أبيه وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله تنفلوا في ساعة الغفلة، ولو بركعتين خفيفتين، فإنهما يورثان (3) دار الكرامة، قيل:
يا رسول الله وما ساعة الغفلة؟ قال: ما بين المغرب والعشاء (4).
14 - مجالس الصدوق: عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، عن