وتقول عقيب الرابعة: اللهم مقلب القلوب والأبصار، صل على محمد وآل محمد، وثبت قلبي على دينك، ودين نبيك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، وأجرني من النار برحمتك، اللهم صل على محمد وآله واجعلني سعيدا " فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب.
وتقول عقيب السادسة: اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك وأتقرب إليك بمحمد عبدك ورسولك، وأتقرب إليك بملائكتك المقربين، وأنبيائك المرسلين، وبك اللهم الغنى عني وبي الفاقة إليك وأنت الغنى وأنا الفقير إليك أقلتني عثرتي، وسترت على ذنوبي، فاقض يا الله حاجتي، ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني، فان عفوك وجودك يسعني.
وتقول عقيب الثامنة: يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، ويا أجود الأجودين، ويا ذا القوة المتين، ويا رازق المساكين، ويا أرحم الراحمين، صل على محمد وآل محمد الطيبين، واغفر لي جدي وهزلي، وخطائي وعمدي، وإسرافي على نفسي، وكل ذنب أذنبته، واعصمني من اقتراف مثله، إنك على ما تشاء قدير.
ثم تخر ساجدا " وتقول: يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة، يا بر يا رحيم، أنت أبر بي من أبي وأمي ومن جميع الخلائق أجمعين، اقلبني بقضاء حاجتي مستجابا " دعائي مرحوما " صوتي، وقد كشفت أنواع البلاء عني (1).
المصباح: للشيخ والاختيار لابن الباقي مرسلا " مثل الجميع (2).
توضيح قال الجوهري: أوقره اي أثقله، وقال: أوبقه أي أهلكه " إني اعتمدتك " أي قصدتك أو اتكلت عليك على الحذف والايصال يقال: عمدت الشئ اي قصدته كتعمدته واعتمدت على الشئ اي اتكلت عليه " لا تغادر " اي لا تترك " يسأله من في السماوات والأرض " اي إنهم مفتقرون إليه في ذواتهم وصفاتهم وسائر ما يهمهم ويعن لهم فهم سائلون عنه بلسان الحال والمقال.