المضطر المستكين، وملجأ الهاربين، ومنجي الخائفين، وعصمة المعتصمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد، صلاة كثيرة تكون لهم رضى، ولحق محمد وآل محمد صلى الله عليهم أداء وقضاء، بحول منك وقوة يا رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد الذين أوجبت حقهم ومودتهم، وفرضت طاعتهم وولايتهم، اللهم صل على محمد وآل محمد، واعمر قلبي بطاعتك، ولا تخزني بمعصيتك، وارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك مما وسعت علي من فضلك، والحمد لله على كل نعمة، وأستغفر الله من كل ذنب، ولا حول ولا قوة إلا بالله من كل هول.
ذكر رواية أخرى: في الدعاء عقيب كل ركعتين من نوافل الزوال رويتها باسنادي إلى أبي جعفر الطوسي فيما ذكره قدس الله جل جلاله روحه في المصباح الكبير وقال: وروي أنك تقول عقيب التسليمة الأولة.
اللهم إني أعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ برحمتك من نقمتك، وأعوذ بمغفرتك من عذابك، وأعوذ برأفتك من غضبك، وأعوذ بك منك، لا إله إلا أنت، لا أبلغ مدحتك ولا الثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل حياتي زيادة في كل خير، ووفاتي راحة من كل سوء، وتسد فاقتي بهداك وتوفيقك، وتقوى ضعفي في طاعتك، وترزقني الراحة والكرامة وقرة العين واللذة وبرد العيش من بعد الموت، ونفس عني الكربة يوم المشهد العظيم، وارحمني يوم ألقاك فردا ".
هذه نفسي سلم لك، [وأنا] معترف بذنبي، مقر بالظلم على نفسي، عارف بفضلك علي فبوجهك الكريم أسئلك لما صفحت عني ما سلف من ذنوبي، وعصمتني فيما بقي من عمري، فصل على محمد وآل محمد، وافعل بي كذا وكذا.
وقل: رب صل محمد وآله وأجرني من السيئات، واستعملني عملا " بطاعتك، وارفع درجتي برحمتك، يا الله يا رب يا رحمان يا رحيم يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام، أسئلك رضاك وجنتك، وأعوذ بك من نارك وسخطك، أستجير بالله من النار ترفع بها صوتك.