الكافي: بسنده الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام مثله إلى قوله: وبعظم سلطانك و بقدرتك على خلقك، ثم سل حاجتك (1).
بيان: أقول: رواه في الكافي في موضعين في أحدهما (ما سبق في الكتاب) وهو أظهر، وفي الاخر (ما سبق في الليل) (2) أي قدر في الليل من البلايا النازلة في النهار أو ما سبق مني في الليل بلا تدبر وتفكر في عاقبته، وقيل أي البلايا النازلة فيه الطالبة لاملها، وقوله (ثم سل) كأنه معطوف على المفهوم من السابق، فان النقل عن أمير المؤمنين عليه السلام متضمن لأمر المخاطب بقوله مثله، فكأنه قال: فقل هذا ثم سل حاجتك.
ومنة: بسنده عن العلاء بن كامل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن من الدعاء ما ينبغي لصاحبه إذا نسيه أن يقضيه يقول بعد الغداة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير كله وهو على كل شئ قدير) عشر مرات، ويقول: أعوذ بالله السميع العليم - عشر مرات - فإذا نسي من ذلك شيئا كان عليه قضاؤه (3).
47 - الكتاب العتيق: قال أخبرني السيد الأجل عبد الحميد بن فخار بن معد العلوي الحسيني الحايري في سنة ست وسبعين وست مائة قال أخبرني والدي عن تاج الدين الحسن بن علي بن الدربي، عن محمد بن عبد الله البحراني الشيباني، عن أبي محمد الحسن بن علي، عن علي بن إسماعيل، عن يحيى بن كثير، عن محمد بن علي القرشي، عن أحمد بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد المسلي قال:
قرأت على عبد الله بن سلمى قال: سمعت سيدنا الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول:
من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصاره قائمنا عليه السلام وإن مات أخرجه الله إليه من قبره وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة ومحى عنه ألف سيئة، وهو هذا العهد.