احرسني من زوال النعم، ومن زلل القدم، واجعلني اللهم في حمى عزك، وحياطة حرزك من مباغتة الدوائر، ومعاجلة البوائر.
اللهم وأرض البلاء فاخسفها، وجبال السوء فانسفها، وكرب الدهر فاكشفها، وعلائق الأمور فاصرفها، وأوردني حياض السلامة، واحملني على مطايا الكرامة، واصحبني إقالة العثرة واشملني ستر العورة، وجد على رب بآلائك، وكشف بلائك ودفع ضرائك، وادفع عني كلاكل عذابك، واصرف، عني أليم عقابك، وأعذني من بوائق الدهور، وأنقذني من سوء عواقب الأمور، واحرسني من جميع المحذور، واصدع صفاة البلاء عن أمري، واشلل يده عني مدى عمري، إنك الرب المجيد المبدئ المعيد، الفعال لما يريد (1).
وقال الصادق عليه السلام: لا تدع في كل صباح ومشاء (بسم الله وبالله) فان في ذلك صرف كل سوء، ويقول ثلاثا عند كل صباح ومساء (اللهم إني أصبحت في نعمة منك وعافية وستر، فصل على محمد وآل محمد، وأتمم علي نعمتك وعافيتك وسترك.
وكان داود عليه السلام إذا أمسى قال: ثلاثا (اللهم خلصني من كل مصيبة نزلت الليلة من السماء) وإذا أصبح قالها ثلاثا (2).
46 - البلد الأمين: من أمالي سعد بن نصر، عن سلمان الفارسي (رض): مامن عبد يقول حين يصبح ثلاثا (الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه) إلا صرف الله عنه سبعين نوعا من البلاء أدناها الهم (3).
ومنه: قال كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إذا أصبح (سبحان الملك القدوس) - ثلاثا - (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحويل عافيتك، ومن فجاءة نقمتك، ومن درك الشقاء، ومن شر ما سبق في الكتاب، اللهم إني أسئلك بعزة ملكك، وشدة قوتك وبعظم سلطانك، وبقدرتك على خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد) ثم تسأل حاجتك، تقضى إن شاء الله تعالى (4).