عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: إن الليل إذا أقبل نادى بصوت يسمعه الخلائق إلا الثقلين: يا ابن آدم إني خلق جديد إني على ما في شهيد، فخذ مني فاني لو قد طلعت الشمس لم أرجع إلى الدنيا أبدا، ثم لم تزدد في حسنة ولم تستعتب في من سيئة، وكذلك يقول النهار إذا أدبر الليل.
42 - نقل من خط الشهيد قدس سره قال: روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
سألت النبي صلى الله عليه وآله عن تفسير المقاليد فقال: يا علي لقد سألت عظيما، المقاليد هو أن تقول عشرا إذا أصبحت وعشرا إذا أمسيت: (لا إله إلا الله والله أكبر سبحان الله والحمد لله، أستغفر الله لا حول ولا قوة إلا بالله، هو الأول والاخر، والظاهر والباطن، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل قدير).
من قالها عشرا إذا أصبح وعشرا إذا أمسى أعطاه الله خصالا ستا أولهن يحرسه من إبليس وجنوده، فلا يكون لهم عليه سلطان، والثانية يعطي قنطارا في الجنة أثقل في ميزانه من جبل أحد، والثالثة يرفع الله له درجة لا ينالها إلا الأبرار، والرابعة يزوجه الله من الحور العين، والخامسة يشهده اثني عشر ملكا يكتبونها في رق منشور يشهدون له بها يوم القيامة، والسادسة كان كمن قرء التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وكمن حج واعتمر فقبل الله حجته وعمرته، وإن مات من يومه أو ليلته أو شهره طبع بطابع الشهداء فهذا تفسير المقاليد.
43 - البلد الأمين: عنه عليه السلام (1) مثله.
44 - بخط الشهيد - ره - روي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال إذا أصبح (سبحان الله وبحمده) ألف مرة، فقد اشترى نفسه من الله وكان آخر يومه عتيقا من النار.
وعن أبي أمامة الباهلي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصبح وأمسى دعا بهذه الدعوات (اللهم أنت أحق من ذكر وأحق من عبد، وأبصر من ابتغي، وأرأف من ملك