وجرمي، وتقبل عملي يا كريم يا حنان، أعوذ بك أن أخيب أو أحمل ظلما، اللهم منك النعمة، وأنت ترزق شكرها، وعليك يكون ثواب ما تفضلت به من ثوابها بفضل طولك، وبكريم عائدتك (1).
59 - مصباح الشيخ وغيره: كتب أبو إبراهيم عليه السلام إلى عبد الله بن جندب فقال: إذا سجدت فقل (اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا، واشهد ملائكتك و أنبياءك ورسلك وجميع خلقك، بأنك أنت الله ربي، والاسلام ديني، ومحمد نبيي، و وعلي وليي، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، و الخلف الصالح - صلواتك عليهم أجمعين - أئمتي، بهم أتولى ومن عدوهم أتبرأ.
اللهم إني أنشدك دم المظلوم - ثلاثا - اللهم إني أنشدك بوأيك على نفسك لأوليائك لتظفرنهم على عدوك وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد - ثلاثا - وتقول اللهم إني أنشدك بوأيك على نفسك لأعدائك لتهلكنهم ولتخزينهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، أن تصلي على محمد وآل محمد وعلى المستحفظين من آل محمد - ثلاثا - وتقول اللهم إني أسئلك اليسر بعد العسر - ثلاثا -.
ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول: (يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق الأرض بما رحبت، ويا بارئ خلقي رحمة لي وكان عن خلقي غنيا، صل على محمد وآل محمد، وعلى المستحفظين من آل محمد - ثلاثا - ثم تضع خدك الأيسر على الأرض وتقول: يا مذل كل جبار، ويا معز كل ذليل، قد وعزتك بلغ مجهودي ففرج عني - ثلاثا - ثم تقول: يا حنان يا منان، يا كاشف الكرب العظام - ثلاثا - ثم تعود إلى السجود فتضع جبهتك على الأرض وتقول: شكرا شكرا مائة مرة، ثم تقول: يا سامع الصوت، يا سابق الفوت، يا بارئ النفوس بعد الموت، صل على محمد وآل محمد، و افعل بي كذا وكذا (2)