ورائي وأمامي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي وحوالي، حتى لا يصل أحد من المخلوقين إلى مكروهي وأذاي، بحق لا إله إلا أنت أنت المنان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاكرام.
اللهم اكفني حسد الحاسدين، وبغي الباغين، وكيد الكائدين، ومكر الماكرين، وحيلة المحتالين، وغيلة المغتالين، وظلم الظالمين، وجور الجائرين، واعتداء المعتدين، وسخط المسخطين، وتشحب المتشحبين، وصولة الصائلين، واقتسار المقتسرين، وغشم الغاشمين، وخبط الخابطين، وسعاية الساعين، ونميمة النامين وسحر السحرة، والمردة والشياطين، وجور السلاطين، ومكروه العالمين.
اللهم إني أسئلك باسمك المخزون الطيب الطاهر الذي قامت به السماوات والأرض، وأشرقت له الظلم، وسبحت له الملائكة، ووجلت عنه القلوب، وخضعت له الرقاب، وأحييت به الموتى، أن تغفر لي كل ذنب أذنبته، في ظلم الليل وضوء النهار، عمدا أو خطأ سرا أو علانيه، وأن تهب لي يقينا وهديا ونورا وعلما وفهما حتى أقيم كتابك، وأحل حلالك، واحرم حرامك، وأؤدي فرائضك، وأقيم سنة نبيك محمد صلى الله عليه وآله.
اللهم ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي، واختم لي عملي بأحسنه إنك غفور رحيم.
اللهم إذا فني عمري، وتصرمت أيام حياتي، وكان لا بد لي من لقائك، فأسئلك يا لطيف أن توجب لي من الجنة منزلا يغبطني به الأولون والآخرون، اللهم اقبل مدحتي والتهافي، وارحم ضراعتي وهتافي، وإقراري على نفسي واعترافي، فقد أسمعتك صوتي في الداعين، وخشوعي في الضارعين، ومدحتي في القائلين، وتسبيحي في المادحين، وأنت مجيب المضطرين، ومغيث المستغيثين، وغياث الملهوفين، وحرز الهاربين، وصريخ المؤمنين، ومقيل المذنبين وصلى الله على البشير النذير، و السراج المنير، وعلى الملائكة والنبيين.
اللهم داحي المدحوات، وبارئ المسموكات، وجبال القلوب على فطرتها شقيها