محمد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: حصنوا أموالكم وأهليكم، واحرزوهم بهذه، وقولوها بعد صلاة العشاء الآخرة (أعيذ نفسي وذريتي وأهل بيتي ومالي بكلمات الله التامات من كل شيطان، وهامة، ومن كل عين لامة) وهي العوذة التي عوذ بها جبرئيل عليه السلام الحسن والحسين عليهما السلام (1).
ومنه: عن الخضر بن محمد، عن أحمد بن عمر بن مسلم ومحسن بن أحمد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي جعفر أو أبي عبد الله عليه السلام قال: كل من قال هذه الكلمات واستعمل هذه العوذة في كل ليلة ضمنت له أن لا يغتاله مغتال من سارق في الليل والنهار يقول بعد صلاة العشاء الآخرة: (أعوذ بعزة الله، وأعوذ بقدرة الله، وأعوذ بمغفرة الله، وأعوذ برحمة الله، وأعوذ بسلطان الله الذي هو على كل شئ قدير، وأعوذ بكرم الله، وأعوذ بجمع الله، من شر كل جبار عنيد، وشيطان مريد، وكل مغتال وسارق وعارض، ومن شر السامة والهامة والعامة، ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بليل أو نهار، ومن شر فساق العرب والعجم، وفجارهم، ومن شر فسقة الجن والإنس ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم (2).
10 - مصباح الشيخ (3) ومصباح الكفعمي واختيار ابن الباقي وغيرها (4):
ويستحب أن يقرأ سبع مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر، ثم تقول: (اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع، وما أقلت، ورب الشياطين وما أظلت، ورب الرياح وما ذرت، اللهم رب كل شئ وإله كل شئ وخالق كل سئ ومليك كل شئ أنت الله المقتدر على كل شئ، أنت الله الأول فلا شئ قبلك، وأنت الاخر فلا شئ بعدك، وأنت الظاهر فلا شئ فوقك، وأنت الباطن فلا شئ دونك، ورب جبرئيل و