سوء، وقرين سوء، وأمثال ذلك.
10 - كتاب الصفين: لنصر بن مزاحم قال: لما خرج علي عليه السلام إلى صفين نزل على شاطئ البرس وصلى المغرب فلما انصرف قال: الحمد لله الذي يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، الحمد لله كل ما وقب ليل وغسق، والحمد لله كلما لاح نجم وخفق.
11 - البلد الأمين: عن الصادق عليه السلام قال: من بسمل وحولق في دبر كل صلاة من الفجر والمغرب سبعا، دفع الله تعالى عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الريح والبرص والجنون، ويكتب في ديوان السعداء وإن كان شقيا (1).
12 - الكافي: بسندين عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، وبسند آخر عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن عليه السلام مثله إلا أنه قال يقولها ثلاث مرات حين يصبح وثلاث مرات حين يمسي، لم يخف شيطانا ولا سلطانا ولا برصا ولا جذاما. قال أبو الحسن عليه السلام: وأنا أقولها مائة مرة (2).
ومنه: باسناده عن الصباح بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال إذا صلى المغرب ثلاث مرات (الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره) أعطي خيرا كثيرا (3).
أقول: سيأتي بعض ما يناسب الباب في باب تعقيب الصبح، وباب أدعية الصباح والمساء.