اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك حتى أعي وحيك، وأتبع كتابك، وأصدق رسلك، وأومن بوعدك، وأخاف وعيدك، وأوفي بعهدك، وأتبع أمرك، وأجتنب نهيك، اللهم صلى على محمد وآل محمد، ولا تصرف عني وجهك، ولا تمنعني فضلك، ولا تحرمني عفوك، واجعلني أوالي أولياءك، وأعادي أعداءك وارزقني الرهبة منك والرغبة إليك، والخشوع والوقار، والتسليم لأمرك، والتصديق بكتابك، واتباع سنة نبيك.
اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تقنع، وبطن لا يشبع، وعين لا تدمع، وقلب لا يخشع، وصلاة لاترفع، وعمل لا ينفع، ودعاء لا يسمع، وأعوذ بك من سوء القضاء ودرك الشقاء، وشماتة الأعداء، وجهد البلاء، ومن عمل لا ترضى، وأعوذ بك من الكفر والفقر والقهر والغدر، ومن ضيق الصدر، ومن شتات الامر، ومن الداء العضال، وغلبة الرجال، وخيبة المنقلب، وسوء المنظر في النفس والدين والأهل والمال والولد وعند معاينة الموت، وأعوذ بالله من إنسان سوء، وجار سوء، وقرين سوء، ويوم سوء، وساعة سوء، ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر طوارق الليل والنهار، إلا طارقا يطرق بخير، ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا (1).
مصباح الشيخ (2) ومصباح الكفعمي (3): عن معاوية بن عمار مثله (4).
ايضاح: قال الجوهري: المنهل المورد، وهو عين ماء ترده الإبل في المراعي وتسمى المنازل التي في المفاوز على طرق السفار مناهل، لان فيها ماء انتهى، ولو كان المراد (الكوثر)) فعطف الحوض عليه تفسيري، واليقين الموت المتيقن، والتراجمة