الصلب القوة، وقد يكون الولد، لان الولد يخرج منه. والذكر ذكره، وقد يكون ولده. والخصيتان الأعداء، فإن رأى قطعهما ظفر به أعداؤه، فإن (1) عظمتا كان منيعا، وقد يكون انقطاع الخصيتين انقطاع إناث الولد. والفخذ عشيرة الرجل وقومه والركبة موضع كده ونصبه في المعيشة. والقروح، والبثر، والجراح، والورم في البدن، والجنون، والجذام كلها مال. والبرص مال وكسوة، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله سأل عن ورقة، فقالت خديجة: إنه قد صدقك ولكن مات قبل أن تظهر. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيته (2) في المنام وعليه ثياب بيض، ولو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك.
قال المعبرون: القميص على الرجل دينه على لسان صاحب الشرع، وقد يعبر القميص بشأنه في مكسبه ومعيشته، وما رأى في قميصه صفاقة أو خرق أو وسخ فهو صلاح معيشته أو فساده. والسراويل جارية أعجمية. والإزار امرأة. وأفضل الثياب ما كان جديدا صفيقا واسعا. والبياض في الثياب جمال في الدين والدنيا. والحمرة في الثياب صالحة للنساء، وتكره للرجال إلا أن تكون في ملحفة أو إزار أو فراش، فهو حينئذ سرور وفرح. والصفرة في الثياب مرض. والخضرة حياة في الدين، لأنها لباس أهل الجنة. والسواد سود (3) وسلطان لمن يلبس السواد في اليقظة، ولمن لا يلبسها مكروه.
والصوف مال كثير، والبرد من القطن يجمع خير الدين والدنيا، وأجود البرود الحبرة. فإن كان البرد من أبريشم فهو مال حرام وفساد من الدين. والقطن و الكتان والشعر والوبر كلها مال والعمامة ولاية، والفراش امرأة حرة أو أمة، والوسائد والمرافق والمقادم والمناديل خدم، والسرير سلطان إذا كان ممن يصلح لذلك وإلا فهو شهرة.
ويقال: المرأة فضيحة. والستور على الأبواب هم وحزن، والنعل امرأة، وخمار