واحدة منهن، ولي أحد عشر خالة، وأبو عمارة جدي.
7 - المناقب: عن ياسر الخادم قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: رأيت في النوم كأن قفصا فيه سبعة عشر قارورة، إذ وقع القفص فتكسرت القوارير. فقال:
إن صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتي يملك سبعه عشر يوما ثم يموت. فخرج محمد بن إبراهيم بالكوفة مع أبي السرايا، فمكث سبعة عشر يوما ثم مات (1).
الكافي: عن الحسين، عن أحمد بن هلال، عن ياسر مثله (2).
بيان: " إن صدقت رؤياك " أي لم تكن من أضغاث الأحلام التي لا تعبير لها أولم تكذب في نقلها، والأول أظهر. و " محمد بن إبراهيم " هو طبا طبا، بايعه أولا أبو السرايا وخرج، ولما مات بايع محمد بن محمد بن زيد وقال الطبري في تاريخه: كان اسم أبي السرايا " سري بن منصور " وكان من أولاد هاني بن قبيصة الذي عصى على كسرى ابرويز، وكان أبو السرايا من امراء المأمون، ثم عصى في الكوفة على أمير العراق وبايع محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ثم أرسل إليه حسن بن سهل أمير العراق جندا فقاتلوه واسر وقتل.
8 - الكشي: عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى قال: قال لي يا سر الخادم: إن أبا الحسن الثاني عليه السلام أصبح في بعض الأيام، قال: فقال لي:
رأيت البارحة مولى لعلي بن يقطين وبين عينيه غرة بيضاء فتأولت ذلك على الدين.
9 - دعوات الراوندي: حدث أبو بكر بن عياش قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجاءه رجل فقال: رأيتك في النوم كأني أقول لك: كم بقي من أجلي؟
فقلت لي بيدك: هكذا - وأومأ إلى خمس - وقد شغل ذلك قلبي. فقال عليه السلام: إنك سألتني عن شئ لا يعلمه إلا الله عز وجل، وهي خمس تفرد الله بها " إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري