زوجك " لعله صلى الله عليه وآله عبر انكسار أسطوانة بيتها بفوات ما كان لها من التمكن والتصرف في غيبته. وقال الفيروزآبادي: يوم عسر وعسير وأعسر: شديد أو شؤم، أعسر يسر:
يعمل بيديه جميعا، فإن عمل بالشمال فهو أعسر. والمراد هنا الشوم، أو من يعمل باليسار فإنه أيضا مشوم. ويظهر من أخبار المخالفين أن هذا الأعسر كان أبا بكر ولعله صلى الله عليه وآله لم يصرح باسمه تقية. قال في النهاية فيه: إن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وآله فقالت: رأيت كأن جائز بيتي انكسر، فقال: يرد الله غائبك، فرجع زوجها ثم غاب فرأت مثل ذلك فأتت النبي صلى الله عليه وآله فلم تجده ووجدت أبا بكر فأخبرته، فقال: يموت زوجك، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله فقال: هل قصصتها على أحد؟ قلت: نعم، قال:
هو كما قيل لك. الجائز الخشبة التي توضع عليها أطراف العوارض في سقف البيت والجمع أجوزة.
14 - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون إليه من كل جانب، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب حتى لم يبق منهم أحد إلا عصابة يسيرة، ففعل ذلك خمس مرات في كل ذلك يتساقط عنه الناس وتبقى تلك العصابة أما إن قيس بن عبد الله بن عجلان في تلك العصابة. فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من خمس حتى هلك (1).
بيان: كان تأويل الرؤيا الفتن التي حدثت بعده - صلوات الله عليه - في الشيعة فارتدوا.
وأقول: وروى الكشي عن حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن النضر مثله. وفيه: أما إن ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى هلك عليه السلام وقيس غير مذكور في كتب الرجال.
15 - المحاسن: عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن جميل بن دراج قال: قال