ابن خطاب بن مرة بن مؤيد الهمداني إلا أنه قال: معمر أبي الدنيا باسقاط " بن " والظاهر أنه هو الصواب كما لا يخفى، وذكر أنه من حضرموت والبلد الذي هو مقيم فيه طنجة، وروى عنه أحاديث مسندة بأسانيد مختلفة.
وأما ما نقله الشيخ في مجالسه عن أبي بكر الجرجاني أن المعمر المقيم ببلدة طنجة توفي سنة سبع عشرة وثلاثمائة، فليس بمناف شيئا لأن الظاهر أن أحدهما غير الآخر، لتغاير أسميهما وقصتيهما وأحوالهما المنقولة، والله يعلم انتهى، وشرح حال المعمر مذكور في آخر فتن البحار.
وقال السيد الجليل المعظم والحبر المكرم السيد حسين ابن العالم العليم السيد إبراهيم القزويني رحمه الله في آخر إجازته لآية الله بحر العلوم: وللعبد طريق آخر إلى الكتب الأربعة وغيرها لم يسمح الأعصار بمثلها، وهو ما أجاز لي السيد السعيد الشهيد السيد نصر الله الحائري، عن شيخه مولانا أبي الحسن، عن شيخه الفاضل السيد نعمة الله، عن شيخه السيد هاشم الأحسائي، إلى آخر ما نقلناه.
والشيخ محمد الحرفوشي من الأجلاء، قال الشيخ الحر في أمل الآمل:
الشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي الكركي الشامي كان فاضلا عالما أديبا ماهرا محققا مدققا شاعرا أديبا منشيا حافظا أعرف أهل عصره بعلوم العربية، وذكر له مؤلفات في الأدبية وشرح قواعد الشهيد، وغيرها وذكره السيد علي خان في سلافة العصر وبالغ في الثناء عليه وقال: إنه توفي سنة 1059.
الحكاية الثالثة والأربعون حدثني سيد الفقهاء، وسناد العلماء، العالم الرباني المؤيد بالألطاف الخفية السيد مهدي القزويني الساكن في الحلة السيفية، صاحب التصانيف الكثيرة والمقامات العالية أعلى الله تعالى مقامه فيما كتب بخطه قال: حدثني والدي الروحاني وعمي الجسماني جناب المرحوم المبرور العلامة الفهامة، صاحب الكرامات، والإخبار