تعالى " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد * يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار " (1) تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم العلوي معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، وفيه في خمسة وتسعين ألفا (2).
الفضائل، الروضة: عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
135 - منتخب البصائر: من كتاب التنزيل والتحريف، أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن نجيح اليماني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " (3) قال: النعيم الذي أنعم الله عليكم بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم. وفي قوله تعالى " لو تعلمون علم اليقين " قال: المعاينة وفي قوله تعالى " كلا سوف تعلمون " قال: مرة بالكرة وأخرى يوم القيامة.
136 - فهرست النجاشي: كانت لمؤمن الطاق مع أبي حنيفة حكايات كثيرة فمنها أنه قال له يوما: يا با جعفر! تقول بالرجعة؟ فقال: نعم، فقال له: أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار، فإذا عدت أنا وأنت رددتها إليك، فقال له في الحال: أريد ضمينا يضمن لي أنك تعود إنسانا، وإني أخاف أن تعود قردا فلا أتمكن من استرجاع.
ما أخذت.
الإحتجاج: مثله بتغيير ما.
137 - منتخب البصائر: من كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي: روى حديثا عن أمير المؤمنين عليه السلام منه: قيل له: فما ذو القرنين؟ قال عليه السلام: رجل بعثه الله إلى قومه فكذبوه وضربوه على قرنه فمات، ثم أحياه الله، ثم بعثه إلى قومه فكذبوه وضربوه على قرنه الآخر فمات، ثم أحياه الله، فهو ذو القرنين، لأنه ضربت قرناه.