33 - الفصول المهمة: صفته عليه السلام: شاب مربوع القامة، حسن الوجه والشعر يسيل على منكبيه، أقنى الانف، أجلى الجبهة، قيل: إنه غاب في السرداب والحرس عليه وكان ذلك سنة ست وسبعين ومأتين.
(5) * (باب) * * (الآيات المأولة بقيام القائم عليه السلام) * 1 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " (1) قال: إن متعناهم في هذه لدنيا إلى خروج القائم عليه السلام فنردهم ونعذبهم " ليقولن ما يحبسه " أن يقولوا: لم لا يقوم القائم ولا يخرج، على حد الاستهزاء فقال الله: " ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن " أخبرنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن حسان، عن هشام بن عمار، عن أبيه وكان من أصحاب علي عليه السلام عن علي صلوات الله عليه في قوله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه " قال: الأمة المعدودة أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر.
قال علي بن إبراهيم: والأمة في كتاب الله على وجوه كثيرة فمنه المذهب وهو قوله " كان الناس أمة واحدة " (2) أي على مذهب واحد ومنه الجماعة من الناس وهو قوله " وجد عليه أمة من الناس يسقون " (3) أي جماعة ومنه الواحد قد سماه الله أمة وهو قوله " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا " (4) ومنه أجناس جميع الحيوان وهو قوله