أين الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
10 - تفسير علي بن إبراهيم: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " (1) فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تخضع رقابهم يعني بني أمية وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر عليه السلام.
11 - تفسير علي بن إبراهيم: " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض " (2) فإنه حدثني أبي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت في القائم عليه السلام، هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض.
12 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذا جاءهم نصر من ربك " (3) يعني القائم عليه السلام " ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ".
13 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول:
" ولمن انتصر بعد ظلمه " (4) يعني القائم وأصحابه " فأولئك ما عليهم من سبيل " والقائم إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب هو وأصحابه وهو قول الله " إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم " (5).
تفسير فرات بن إبراهيم: أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن إسماعيل بن مهران، عن يحيى بن أبان، عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.