14 - تفسير علي بن إبراهيم: روي في قوله تعالى " اقتربت الساعة " (1) يعني خروج القائم عليه السلام.
15 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن ابن يزيد، عن علي بن حماد الخزاز، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " مد هامتان " (2) قال: يتصل ما بين مكة والمدينة نخلا ".
16 - تفسير علي بن إبراهيم: " يريد ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره " (3) قال:
بالقائم من آل محمد صلوات الله عليهم إذا خرج ليظهره على الدين كله حتى لا يعبد غير الله وهو قوله: يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
17 - تفسير علي بن إبراهيم: " وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب " (4) يعني في الدنيا بفتح القائم عليه السلام.
18 - تفسير علي بن إبراهيم: " حتى إذا رأوا ما يوعدون " (5) قال: القائم وأمير المؤمنين عليهما السلام " فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ".
19 - تفسير علي بن إبراهيم: " إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين " (6) يا محمد " أمهلهم رويدا " لو بعث القائم عليه السلام فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش و بني أمية وسائر الناس.
20 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله " والليل إذا يغشى " (7) قال: الليل في هذا الموضع الثاني غش أمير المؤمنين عليه السلام في دولته التي جرت له عليه وأمر أمير المؤمنين عليه السلام أن يصبر في دولتهم حتى تنقضي قال:
" والنهار إذا تجلى " قال: النهار هو القائم منا أهل البيت عليهم السلام إذا قام غلب دولة الباطل. والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس وخاطب نبيه صلى الله عليه وآله به ونحن فليس