كان منصورا " قال: سمى الله المهدي المنصور كما سمى أحمد ومحمد ومحمود وكما سمى عيسى المسيح عليه السلام.
9 - كشف الغمة: قال ابن الخشاب: حدثني محمد بن موسى الطوسي، عن عبد الله ابن محمد، عن القاسم بن عدي، قال: يقال كنية الخلف الصالح أبو القاسم وهو ذو الاسمين.
أقول: قد سبق أسماؤه عليه السلام في الباب السابق وسيأتي في باب من رآه عليه السلام وغيره.
(3) * (باب) * * " (النهي عن التسمية) " * 1 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن الضريس، عن أبي خالد الكابلي قال: لما مضي علي بن الحسين دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السلام فقلت: جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس، قال: صدقت يا با خالد تريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك قد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لاخذت بيده قال: فتريد ماذا يا با خالد؟ قال: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه، فقال: سألتني والله يا با خالد عن سؤال مجهد ولقد سألتني عن أمر ما لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة.
2 - الغيبة للنعماني: أبي، عن سعد، عن محمد بن أحمد العلوي، عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن العسكري عليه السلام يقول: الخلف من بعد الحسن ابني فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف، قلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه، قلت: فكيف نذكره؟ فقال: قولوا: الحجة