" وإن من أمة إلا خلا فيها نذير " (1) ومنه أمه محمد صلى الله عليه وآله وهو قوله " وكذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم " (2) وهي أمة محمد صلى الله عليه وآله ومنه الوقت وهو قوله " وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة " (3) أي بعد وقت وقوله " إلى أمة معدودة " يعني الوقت ومنه يعني به الخلق كلهم وهو قوله " وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها " (4) وقوله " ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون " (5) ومثله كثير.
2 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله " (6) قال: أيام الله ثلاثة يوم القائم صلوات الله عليه و يوم الموت، ويوم القيامة.
3 - تفسير علي بن إبراهيم: " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب " (7) أي أعلمناهم ثم انقطعت مخاطبة بني إسرائيل وخاطب أمة محمد صلى الله عليه وآله فقال: " لتفسدن في الأرض مرتين يعني فلانا وفلانا وأصحابهما ونقضهم العهد " ولتعلن علوا كبيرا " يعني ما ادعوه من الخلافة " فإذا جاء وعد أولاهما " يعني يوم الجمل " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد " يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه وأصحابه " فجاسوا خلال الديار " أي طلبوكم وقتلوكم " وكان وعدا مفعولا " يعني يتم ويكون " ثم رددنا لكم الكرة عليهم يعني لبني أمية على آل محمد " وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " من الحسين ابن علي عليه السلام وأصحابه وسبوا نساء آل محمد " إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن