التاسع والثلاثون: وهو يكلم عيسى بن مريم عليه السلام وبإسناده عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم المهدي:
تعال صل بنا فيقول: ألا إن بعضكم على بعض امراء تكرمة من الله عز وجل لهذه الأمة.
الأربعون: في قوله صلى الله عليه وآله في المهدي عليه السلام وبإسناده يرفعه إلى محمد بن إبراهيم الامام حدثه أن أبا جعفر المنصور حدثه عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن العباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لن تهلك أمة أنا في أولها و عيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها.
بيان: جسمه جسم إسرائيلي أي مثل بني إسرائيل في طول القامة وعظم الجثة وقال الجزري: في صفة المهدي عليه السلام أنه أجلى الجبهة الأجلى الخفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين والذي انحسر الشعر عن جبهته وقال الشمم ارتفاع قصبة الانف واستواء أعلاها وإشراف الأرنبة قليلا وقال: فيه إنه عليه السلام كان متوشحا بثوب قطري هو ضرب من البرود فيه حمرة ولها أعلام فيها بعض الخشونة وقيل هي حلل جياد تحمل من قبل البحرين.
38 - كشف الغمة: ذكر الشيخ أبو عبد الله عليه السلام محمد بن يوسف بن محمد الشافعي في كتاب كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب وقال في أوله: إني جمعت هذا الكتاب وعريته من طرق الشيعة ليكون الاحتجاج به آكد فقال: في المهدي عليه السلام.
الباب الأول في ذكر خروجه في آخر الزمان بإسناده عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تذهب الدنيا حتى تملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي أخرجه أبو داود في سننه.
وعن علي عن النبي عليه السلام لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملاها عدلا كما ملئت جورا هكذا أخرجه أبو داود في سننه.
وأخبرنا الحافظ إبراهيم بن محمد الأزهر الصريفيني بدمشق والحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي بجامع جبل قاسبون قالا: أنبأنا أبو الفتح نصر بن عبد الجامع