انتمى إلى جعفر ومنم من تاه وشك ومنهم من وقف على تحيره ومنهم من ثبت على دينه بتوفيق الله عز وجل.
15 - الخرائج: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عيسى بن صبيح قال: دخل الحسن العسكري عليه السلام علينا الحبس وكنت به عارفا فقال لي: لك خمس وستون سنة و شهر ويومان وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي وإني نظرت فيه فكان كما قال وقال: هل رزقت ولدا؟ فقلت: لا فقال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد ثم تمثل عليه السلام:
من كان ذا عضد يدرك ضلامته * إن الذليل الذي ليست له عضد قلت: ألك ولد؟ قال: أي والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا فأما الآن فلا ثم تمثل:
لعلك يوما إن تراني كأنما * بني حوالي الأسود اللوابد فان تميما قبل أن يلد الحصا * أقام زمانا (وهو) في الناس واحد.
(11) * (باب) * * (نادر فيما أخبر به الكهنة) * واضرابهم وما وجد من ذلك مكتوبا في الألواح والصخور روى البرسي في مشارق الأنوار عن كعب بن الحارث قال: إن ذاجدن الملك أرسل إلى السطيح لامر شك فيه فلما قدم عليه أراد أن يجرب علمه قبل حكمه فخبأ له دينارا تحت قدمه ثم أذن له فدخل فقال له الملك: ما خبأت لك يا سطيح؟ فقال سطيح: حلفت بالبيت والحرم، والحجر الأصم، والليل إذا أظلم، والصبح إذا تبسم، وبكل فصيح وأبكم، لقد خبأت لي دينارا بين النعل والقدم، فقال الملك: من أين علمك هذا يا سطيح! فقال: من قبل أخ لي حتى ينزل معي أني نزلت.
فقال الملك: أخبرني عما يكون في الدهور، فقال سطيح: إذا غارت الأخيار