39 تفسير العياشي: عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام في هذه الآية " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني " (1) يوم يقوم القائم عليه السلام يئس بنو أمية فهم الذين كفروا، يأسوا من آل محمد عليهم السلام.
40 - تفسير العياشي: عن جابر، عن جعفر بن محمد وأبي جعفر عليهما السلام في قول الله " وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر " (2) قال: خروج القائم و " أذان " دعوته إلى نفسه.
بيان: هذا بطن للآية.
41 - تفسير العياشي: عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: سئل أبي عن قول الله:
" قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة " (3) حتى لا يكون مشرك " و يكون الدين كله لله " (4) ثم قال: إنه لم يجئ تأويل هذه الآية ولو قد قام قائمنا سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية وليبلغن دين محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض كما قال الله.
بيان: أي كما قال الله في قوله " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ".
42 - تفسير العياشي: عن أبان، عن مسافر، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " (5) يعني عدة كعدة بدر، قال يجمعون له في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف.
ايضاح: قال الجزري في حديث علي عليه السلام: فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف أي قطع السحاب المتفرقة وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء والسحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم ولا مطبق، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.
43 - تفسير العياشي: عن الحسين، عن الخزاز، عن أبي عبد الله عليه السلام " ولئن