بي إلى العباسية وأدخلني إلى خربة وأخرج كتابا فقرأه على فإذا فيه شرح جميع ما حدث على الدار، وفيه أن فلانة يعني أم عبد الله يؤخذ بشعرها وتخرج من الدار ويحدر بها إلى بغداد وتقعد بين يدي السلطان وأشياء مما يحدث ثم قال لي: احفظ ثم مزق الكتاب وذلك من قبل أن يحدث ما حدث بمدة.
قال: وحدثني أبو جعفر المروزي عن جعفر بن عمرو قال: خرجت إلى العسكر وأم أبي محمد في الحياة ومعي جماعة فوافينا العسكر فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل رجل فقلت لهم: لا تثبتوا اسمي ونسبي فاني لا أستأذن فتركوا اسمي فخرج الاذن: ادخلوا ومن أبى أن يستأذن.
قال: وحدثني أبو الحسن جعفر بن أحمد قال: كتب إبراهيم بن محمد بن الفرج الرخجي في أشياء وكتب في مولود ولد له يسأل أن يسمى فخرج إليه الجواب فيما سأل ولم يكتب إليه في المولود شئ فمات الولد والحمد لله رب العالمين.
قال: وجرى بين قوم من أصحابنا مجتمعين كلام في مجلس فكتب إلى رجل منهم شرح ما جرى في المجلس.
قال: وحدثني العاصمي أن رجلا تفكر في رجل يوصل له ما وجب للغريم عليه السلام وضاق به صدره فسمع هاتفا يهتف به: أوصل ما معك إلى حاجز.
قال: وخرج أبو محمد السروي إلى سر من رأى ومعه مال فخرج إليه ابتداء ليس فينا شك ولا فيمن قوم مقامنا ورد ما معك إلى حاجز.
قال: وحدثني أبو جعفر قال: بعثنا مع ثقة من ثقات إخواننا إلى العسكر شيئا فعمد الرجل فدس فيما معه رقعة من غير علمنا فردت عليه الرقعة بغير جواب.
وقال: قال أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الكندي: قال لي أبو طاهر البلالي:
التوقيع الذي خرج إلي من أبي محمد عليه السلام فعلقوه في الخلف بعده وديعة في بيتك فقلت له: أحب أن تكتب لي من لفظ التوقيع ما فيه فأخبر أبا طاهر بمقالتي فقال له: جئني به حتى يسقط الاسناد بيني وبينه: خرج إلي من أبي محمد عليه السلام