لعلي بن الحسين وأنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به وبعده أولاده.
قال أبو جعفر محمد بن علي الأسود: وسألته في أمر نفسي أن يدعو الله لي أن ارزق ولدا ذكرا فلم يجبني إليه وقال: ليس إلى هذا سبيل قال فولد لعلي بن الحسين رحمه الله تلك السنة ابنه محمد وبعده أولاد ولم يولد لي.
قال الصدوق رحمه الله: كان أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي الله عنه كثيرا ما يقول لي إذا رآني أختلف إلى مجلس شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه وأرغب في كتب العلم وحفظه: ليس بعجب أن تكون لك هذه الرغبة في العلم وأنت ولدت بدعاء الإمام عليه السلام.
الغيبة للشيخ الطوسي: جماعة عن الصدوق مثله.
وقال: قال أبو عبد الله بن بابويه عقدت المجلس ولي دون العشرين سنة فربما كان يحضر مجلسي أبو جعفر محمد بن علي الأسود فإذا نظر إلى إسراعي في الأجوبة في الحلال والحرام يكثر التعجب لصغر سني ثم يقول: لا عجب لأنك ولدت بدعاء الإمام عليه السلام.
62 - إكمال الدين: محمد بن علي بن متيل قال: كانت امرأة يقال لها زينب من أهل آبه وكانت امرأة محمد بن عبديل الآبي معها ثلاث مائة دينار فصارت إلى عمي جعفر بن محمد بن متيل وقالت: أحب أن أسلم هذا المال من يدي إلى يد أبي القاسم بن روح قال: فأنفذني معها أترجم عنها فلما دخلت على أبي القاسم رحمه الله أقبل عليها بلسان فصيح فقال لها: زينب چونا چويدا كوايد چون أيقنه (1) ومعناه كيف أنت و كيف مكثت وما خبر صبيانك؟ قال فامتنعت من الترجمة وسلمت المال ورجعت.
الغيبة للشيخ الطوسي: جماعة عن الصدوق مثله.
63 - إكمال الدين: محمد بن علي بن متيل قال: قال عمي جعفر بن محمد بن (2) متيل دعاني