موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
كل ما كان في الأمم السالفة فإنه يكون في هذه الأمة مثله حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة.
الخصال: علي بن عبد الله الأسواري، عن مكي بن أحمد قال: سمعت إسحاق ابن إبراهيم الطوسي يقول: وكان قد أتى عليه سبعة وتسعون سنة على باب يحيى بن منصور قال: رأيت سربايك ملك الهند في بلد تسمى صوح فسألناه كم أتى عليك من السنين قال: تسعمائة سنة وخمس وعشرون سنة وهو مسلم فزعم أن النبي صلى الله عليه وآله أنفذ إليه عشرة من أصحابه منهم حذيفة بن يمان وعمرو بن العاص وأسامة بن زيد وأبو موسى الأشعري وصهيب الرومي وسفينة وغيرهم يدعونه إلى الاسلام فأجاب وأسلم وقبل كتاب النبي صلى الله عليه وآله، فقلت له: كيف تصلي مع هذا الضعف؟ فقال لي: قال الله عز وجل: " والذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم " (1) الآية فقلت له: ما طعامك؟ فقال لي: آكل ماء اللحم والكراث وسألت هل يخرج منك شئ؟ فقال: في كل أسبوع مرة شئ يسير وسألته عن أسنانه فقال: أبدلتها عشرين مرة.
ورأيت له في إسطبله شيئا من الدواب أكبر من الفيل يقال له: زند فيل فقلت له: ما تصنع بهذا؟ قال: يحمل ثياب الخدم إلى القصار، ومملكته مسيرة أربع سنين في مثلها، ومدينته طولها خمسون فرسخا في مثلها، وعلى كل باب منها عسكر مائة ألف وعشرين ألفا إذا وقع في أحد الأبواب حدث، خرجت تلك الفرقة إلى الحرب لا تستعين بغيرها، وهو في وسط المدينة وسمعته تقول: دخلت المغرب فبلغت إلى الرمل: رمل عالج، وصرت إلى قوم موسى عليه السلام فرأيت سطوح بيوتهم مستوية، وبيدر الطعام خارج القرية يأخذون منه القوت والباقي يتركونه هناك وقبورهم في دورهم، وبساتينهم من المدينة على فرسخين، ليس فيهم شيخ ولا شيخة