اليوم الثالث خلع، وكان من أمره ما كان إلى أن قتل (1).
توضيح قال الجزري: فيه نازلت ربي في كذا أي راجعته وسألته مرة بعد مرة، وهو مفاعلة من النزول عن الامر، أو من النزال في الحرب، وهو تقابل القرنين.
3 - مناقب ابن شهرآشوب (2) غيبة الشيخ الطوسي: سعد، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند أبي محمد عليه السلام فقال: إذا قام القائم أمر بهدم المنائر والمقاصير التي في المساجد فقلت في نفسي: لأي معنى هذا؟ فأقبل علي فقال: معنى هذا أنها محدثة مبتدعة، لم يبنها نبي ولا حجة (3).
كشف الغمة: من دلائل الحميري، عن أبي هاشم مثله (4).
إعلام الورى: من كتاب أحمد بن محمد بن عياش، عن العطار، عن سعد والحميري معا عن الجعفري مثله (5).
4 - مناقب ابن شهرآشوب (6) غيبة الشيخ الطوسي: سعد عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا محمد عليه السلام يقول: من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل ليتني لا أؤاخذ إلا بهذا، فقلت في نفسي: إن هذا لهو الدفيق، ينبغي للرجل أن يتفقد من أمره ومن نفسه كل شئ فأقبل علي أبو محمد عليه السلام فقال: يا أبا هاشم صدقت فألزم ما حدثت به نفسك فان الاشراك في الناس أخفى من دبيب الذر على الصفا، في الليلة الظلماء ومن دبيب الذر على المسح الأسود (7)