الدعاء بالفرج منه، فرجع الجواب: أبشر بالفرج سريعا، ويقدم عليك مال من ناحية فارس، وكان لي بفارس ابن عم تاجر لم يكن له وارث غيري فجاءني ماله بعد ما مات بأيام يسيرة.
ووقع في الكتاب: استغفر الله وتب إليه مما تكلمت به، وذلك أني كنت يوما مع جماعة من النصاب فذكروا أبا طالب حتى ذكروا مولاي فخضت معهم لتضعيفهم أمره، فتركت الجلوس مع القوم، وعلمت أنه أراد ذلك. (1) 44 - الخرائج: روي عن الحجاج بن يوسف (2) العبدي قال: خلفت ابني بالبصرة عليلا وكتبت إلى أبي محمدا أسأله الدعاء لابني فكتب إلي: رحم الله ابنك إن كان مؤمنا قال الحجاج: فورد علي كتاب من البصرة أن ابني مات في ذلك اليوم الذي كتب إلي أبو محمد بموته، وكان ابني شك في الإمامة للاختلاف الذي جرى بين الشيعة (3).
كشف الغمة: من دلائل الحميري عن الحجاج مثله (4).
45 - الخرائج: روي عن محمد بن عبد الله قال: وقع أبو محمد عليه السلام وهو صغير في بئر الماء وأبو الحسن عليه السلام في الصلاة، والنسوان يصرخن، فلما سلم قال: لا بأس فرأوه وقد ارتفع الماء إلى رأس البئر وأبو محمد على رأس الماء يلعب بالماء.
46 - الخرائج: روي عن أحمد بن محمد مطهر قال: كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمد عليه السلام من أهل الجبل يسأله عمن وقف على أبي الحسن موسى أتوالاهم أم أتبرء منهم؟ فكتب: أتترحم على عمك؟ لا رحم الله عمك، وتبرء منه أنا إلى الله منهم برئ، فلا تتوالاهم، ولا تعد مرضاهم، ولا تشهد جنائزهم، ولا تصل على أحد منهم مات أبدا.