أعلى الصراط تريد رعية ذمتي * أم في المعاد تجود بالانعام إني لدنيائي أريدك فانتبه * يا سيدي من رقدة النوام 7 - غيبة الشيخ الطوسي: من المحمودين أيوب بن نوح بن دراج ذكر عمرو بن سعيد المدائني وكان فطحيا قال: كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام بصريا إذ دخل أيوب ابن نوح ووقف قدامه فأمره بشئ، ثم انصرف والتفت إلي أبو الحسن عليه السلام وقال يا عمرو إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة فانظر إلى هذا.
ومنهم علي بن جعفر الهماني وكان فاضلا مرضيا من وكلاء أبي الحسن و أبي محمد عليهما السلام روى أحمد بن علي الرازي عن علي بن مخلد الأيادي قال: حدثني أبو جعفر العمري قال: حج أبو طاهر بن بلال فنظر إلى علي بن جعفر وهو ينفق النفقات العظيمة، فلما انصرف كتب بذلك إلى أبي محمد عليه السلام فوقع في رقعته قد كنا أمرنا له بمائة ألف دينار ثم أمرنا له بمثلها فأبى قبوله إبقاء علينا، ما للناس والدخول من أمرنا فيما لم ندخلهم فيه قال ودخل على أبي الحسن العسكري فأمر له بثلاثين ألف دينار (1).
ومنهم أبو علي بن راشد أخبرني ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار، عن محمد بن عيسى قال: كتب أبو الحسن العسكري إلى الموالي ببغداد والمدائن والسواد وما يليها: قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه، ومن قبله من وكلائي، وقد أو جبت في طاعته طاعتي، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني، وكتبت بخطي (2).
وروى محمد بن يعقوب رقعة إلى محمد بن فرج قال: كتبت إليه أسأله عن أبي علي بن راشد، وعن عيسى بن جعفر، وعن ابن بند، وكتب إلى: ذكرت ابن راشد رحمه الله إنه عاش سعيدا ومات شهيدا. ودعا لابن بند، والعاصمي، وابن بند ضرب